(٢) كمن اتهم دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية الإصلاحية بذلك؛ ومن اتهم أهل العلم في زماننا بوصفهم: علماء حيض ونفاس، لا يفقهون الواقع، وأمثال هذه الترّهات، فمراد هؤلاء الطعن بمنهج العلماء، ولكن لمّا لم يتمكنوا خوفاً من افتضاح أمرهم طعنوا بقادة منهج السلف قديماً وحديثاً، والطعن بهم أولى، والبعض منهم مبتدعة بلباس أهل السنة. (٣) الفرق الضالة تتميز بالإفراط أو التفريط. (٤) ينظر: الجرح والتعديل للقاسمي (ص ٤). (٥) رواه الإمام أحمد في مسنده (٥/ ٢٥٢)، ورواه الترمذي في كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة النساء، برقم (٣١٩٥)، صححه الألباني في مشكاة المصابيح (١/ ٦٣)، برقم (١٨٠).