(٢) أوضح بعض أهل العلم هذه العلاقة بقوله: هي علاقة تلازم وتضمن وشمول، فتوحيد الربوبية مستلزم لتوحيد الألوهية، وتوحيد الألوهية متضمن لتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات شامل للنوعين معناً، فالخلل والانحراف في أي نوع منها هو خلل في التوحيد كله. ينظر: شرح الطحاوية لابن أبي العز (١/ ٤٠ - ٤١)، ودرء التعارض (٩/ ٣٤٤ - ٣٤٥)، ومنهاج السنة (٢/ ٣٧)، والكواشف الجلية، لعبد العزيز محمد السلمان (ص ٤٢٢)، والشرك في القديم والحديث (١/ ٩٧). (٣) ينظر: السنة لعبد الله بن أحمد (١/ ٣٠٧)، والسنة للخلال (٣/ ٥٨٠ - ٥٨١)، والشريعة للآجري (ص ١١٩)، والإيمان لابن مندة (١/ ٣٦٢)، وأصول السنة لابن أبي زمنين (ص ٢٠٧)، وشرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي (٤/ ٨٣٠) وما بعدها، وشرح السنة للبغوي (١/ ١٠، ٣٩)، وشعب الإيمان للبيهقي (١/ ٣٥) وما بعدها، جموع الفتاوى (٧/ ٥٠٥)، كتاب الإيمان (ص ١٤٢)، وشرح العقيدة الطحاوية (ص ٤٥٩) وما بعدها.