(٢) الكَلَب -بالتحريك- هو داء يعرض للإنسان من عض الكَلْب الكَلِب، فيصيبه شبه الجنون، وتعرض له أعراض رديئة، ولا يشرب الماء حتى يموت عطشًا. هكذا ذكر صاحب "النهاية" (٤/ ١٩٥)، وغيره. (٣) أخرجه أحمد في مسنده (٤/ ١٠٢) برقم (١٦٩٣٧)، وأبو داود في كتاب السنة، باب شرح السنة، برقم (٤٥٩٧)، وصححه الألباني في تحقيقه للسنة لابن أبي عاصم (٧). والحاكم في "مستدركه" في: كتاب العلم، وقال بعد سياقه وسياق حديث أبي هريرة: "هذه أسانيد تقام بها الحجة في تصحيح هذا الحديث"، ووافقه الذهبي (١/ ١٢٨). (٤) مجموع الفتاوى (١٠/ ٤٧٩ - ٤٨٠). (٥) ينظر: مجموع الفتاوى (١٣/ ٦٤ - ٦٨)، (١٠/ ٥٩٢، ٦٠٩ - ٦١١). (٦) مما يلاحظ أن اتباع الهوى ليس على درجة واحدة بالنسبة للمكلفين، وإنما هو درجات منها: الشرك بالله بالخروج عن طاعته، ومساواة محبة الأنداد بمحبة الله، ومنها ما هو أقل من ذلك كتقليد الآباء والمشايخ وتقديم ما يرونه ويقررونه على اتباع الحق تقليداً وتعصباً للآباء والمشايخ، ومنها من هو دون ذلك أيضاً من ابتاع الهوى في سائر ما تهواه النفس وتقديم طاعتها على طاعة الله ورسوله، فيؤثر ما تهواه نفسه وتطلبه شهوته على ذلك. ينظر: جهود شيخ الإسلام في توضيح توحيد العبادة (١/ ٣٧٢).