(٢) ينظر: الرد على الجهمية (ص ٦)، مجموع الفتاوى (٤/ ٢١٧ - ٢١٨)، والنبوات (ص ٢١٧). (٣) ينظر: القرآن الكريم ومنزلته بين السلف ومخالفيهم دراسة عقدية، لمحمد هشام (١/ ٤٣٧). (٤) استدلت الجهمية والمعتزلة ومن وافقهم من طوائف أهل الكلام على ذلك بأن ما لا تخلو عن الحوادث فهو حادث، والكلام إذا كان حادثا فهو مخلوق، كما هو قول الجهمية والمعتزلة، ومن وافقهم، وأما من خالفهم من أهل الكلام، اضطروا -لأنهم وافقوهم في أصل القول بالحدوث والإمكان- أن يقولوا: إن الكلام ليس بحادث، بل هو أزلي، ولم يهتدوا إلى الفرق في المسألة، وهو القول بأزلية الكلام من حيث كونه متكلماً، وأن آحاده في وقت معين، فنشأ النزاع والتفرق. ينظر: مجموع الفتاوى (١٢/ ١٤٠/ ٥٩٢، ٢١٣)، النبوات (ص ٢٣٠)، والصفدية (١/ ١٢٨ - ١٢٩).