ينظر: أصول الدين للبغدادي (٢٤٢ - ٢٤٣)، والإرشاد للجويني (ص ٣٨٦)، مجموع الفتاوى (٣/ ٣٧٤)، والجواب الصحيح (١/ ٧٤ - ٧٥)، والصواعق المرسلة (٢/ ٤٥٤). (٢) العلاقة بين وتوحيد الألوهية وإيمان القلب لا تخفى؛ لأنه لا يتصور وجود أحدهما دون الآخر؛ لأن "جنس الأعمال من لوازم إيمان القلب"، قال الآجري: " فالأعمال بالجوارح تصديق عن الإيمان بالقلب واللسان؛ فمن لم يصدق الإيمان بعمله بجوارحه مثل الطهارة والصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد وأشباه ذلك، ورضي من نفسه بالمعرفة والقول لم يكن مؤمناً، ولم تنفعه المعرفة والقول، وكان تركه للعمل تكذيباً للإيمان، وكان العمل بما ذكرناه تصديقاً منه لإيمانه، وبالله التوفيق" الشريعة (٢/ ٦١٤). وهذا ظاهر لمن تأمل؛ فإن الدين لا بد فيه من طاعة وعمل وانقياد {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ} النساء: ٦٤؛ ولذلك رتب الله تعالى الفوز والفلاح والنجاة من العقاب على الإيمان مع العمل الصالح في مواضع كثيرة، وهي دليل على أن إيمان القلب وحده لا يكفي؛ بل لا بد معه من أعمال صالحة.
ينظر: مجموع الفتاوى (٧/ ١٩٨) (٧/ ٦٧٢ - ٦٧٣) (١٠/ ٢٦٩ - ٢٧٢)، والإيمان الأوسط (ص ٥٦٧). (ص ٤٤٨)، والمسائل العقدية المتعلقة بالحسنات والسيئات (١/ ٣٧٣). (٣) بزعمهم أن الله عدل وأنه لا يخلق أفعال العباد، وأنه منزه عن الظلم.