ينظر: شرح العقيدة الطحاوية للشيخ صالح آل الشيخ (١/ ١٤٥ - ١٤٦)، وأضواء البيان (٥/ ٧٣٥). (٢) كما جاء في الحديث: (العلماء ورثة الأنبياء)، ولم يجعلهم ورثة الرسل، وإنما قال: (وإن العلماء ورثة الأنبياء)؛ وذلك لأن العالِم في قومه يقوم مقام النبي في إيضاح الشريعة التي معه، فيكون إذًا في إيضاح الشريعة ثَم شبَهٌ بين العالِم والنبي، ولكن النبي يوحى إليه فتكون أحكامه صوابًا؛ لأنها من عند الله - عز وجل - والعالم يوضِّح الشريعة، ويعرِض لحُكمه الغلطُ. ينظر: تفسير البيضاوي (٤/ ١٣٣). وينظر في تعريف النبي شرعاً: النبوات (٢٥٥ - ٢٥٦)، ومجموع الفتاوى (١٠/ ٢٩٠)، و(٣) ينظر: تهذيب اللغة (٢/ ١٤٠٧)، معجم مقاييس اللغة (ص ٤٠٢)، الصحاح (٤/ ١٧٠٨)، لسان العرب (١١/ ٢٨٣ - ٢٨٤)، القاموس المحيط (ص ١٣٠٠). (٤) ينظر: لسان العرب (١١/ ٢٨٣ - ٢٨٤)، وأصول الدين، لعبد القاهر بن طاهر البغدادي (ص ١٥٤). (٥) يوسف - عليه السلام - أُرسل إلى أقوام مخالفين مشركين، فبلَّغهم دين الله بشريعة من قبله. ينظر لتعريف الرسل شرعاً: النبوات (ص ٢٨١ - ٢٨٢)، وشرح العقيدة الطحاوية للشيخ صالح آل الشيخ (١/ ١٤١ - ١٤٨).