(٢) ينظر: سورة القرة آية (١١٠)، وسورة المائدة آية (١٤). (٣) ينظر: القصد والوسطية في ضوء السنة والنبوية، لعبد الواحد الشربيني (ص ٢٥٤ - ٢٥٩)، وأسس العقيدة الإسلامية لمحمد حسن حبنكة الميداني (ص ٥٣٨ - ٥٤٠)، وأركان الإيمان، لعلي الشحود (ص ٩٢). (٤) وتلحظ هذه الهادية باستشعارُ نِعم الله وآلائه التي لا تعدُّ ولا تحصى، من إسباغ نعمة الإيمان به، وما يتبعها من الإيمانٍ بما أنزله من كتب، في مقابل التأمل لحالَ من حُرم هذه النّعم، وحال من كان يحيا حياة الغيِّ والضلالِ، لا يدري الهدفَ من سيره، وما هي الغاية التي يسعى إليها من مسيره، قال تعالى: {أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٢٢)} الملك: ٢٢.