(٢) لأن من ندب إلى شيء يتقرب به إلى الله، أو أوجبه بقوله أو بفعله فقد اتخذ شريكاً لله شرَّع من الدين ما لم يأذن به الله. ينظر: اقتضاء الصراط المستقيم (٢/ ٥٧٨ - ٥٧٩). (٣) هناك تلازم بين شرك الطاعة وشرك العبادة، فمن أوجب ما أوجبه متبوعه، وحرم ما حرمه متبوعه، وأحل ما أحله متبوعه، مما يخالف دين الله وشرعه، فقد اتخذه نداً وشريكاً في الطاعة والعبادة والتأله، أياً كان متبوعه، سواء أكان عادات قومه أم هواه، أم شهوته، أم شيخه أم أميره أم رئيسه أم غير ذلك، وسواءاً كانت طاعته لهم ناتجة عن تقليد أم محبة أم شهوة أم غيرها. ينظر: مجموع الفتاوى (٧/ ٦٧ - ٧٢) (١٠/ ٥٩٢) (٢٢/ ٢٥٢ - ٢٥٣)، ودرء التعارض (١/ ٢٧٢ - ٢٧٣)، وتيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد الذى هو حق الله على العبيد (ص ٥٥١). (٤) ينظر: مجموع الفتاوى (٢٨/ ٦٠٦).