ينظر: العقيدة الإسلامية وجهود علماء السلف في تقريرها والدفاع عنها حتى نهاية العصر الأموي، لعطاء الله المعايطة (ص ٦٠١). (٢) بسبب جعلهم النصوص الشرعية ظنية الثبوت كالآحاد، أو ظنية في الدلالة كالمتواتر وعند تعارض العقل والنقل، فالعقل مقدم عليه، والنقل يؤَول ليوافق العقل. (٣) وهذا القول نشأ حينما امتزج علم المنطق بعلم الكلام. وماهية الشيء هي حقيقته وهي أصله وأساسه وجوهره، وما به قوامه وما يقوم عليه وجوده، فالوجود بلا ماهية عدم ووجود هش لا أساس له، والماهية إما بسيطة، وإما مركبة، وذلك لأن الأشياء إما عقلية لا يتمايز أجزاؤها في الخارج أو خارجية يتمايز أجزاؤها في الخارج، فالماهيات العقلية بسيطة والماهيات الخارجية مركبة.
ومصطلح الماهية يورده الفلاسفة والمتكلمون ونادراً ما يستعمله علماء المسلمين. ينظر: معجم ألفاظ العقيدة، لعامر عبد الله فالح (ص ٣٧٣). (٤) الغرض من مبحث الحدود في علم المنطق: هو إثبات الماهية من حيث هي هي، وإثبات ذوات مجردة، وإلا لانتقص الحد، وامتنع حصول التصور لتمام الماهية. ينظر: آداب البحث والمناظرة للشنقيطي (ص ٤٨).