(٢) فهم يصفون المخلوق بكل ما يوصف به الخالق، ويصفون الخالق بكل ما يوصف به المخلوق، فإن الوحدة والاتحاد والحلول العام يقتضي ذلك. ينظر: درء التعارض (٧/ ٢٦٠ - ٢٦١). (٣) كما فعل هذا بعض المنتسبين إلى هذه الأمة من الغلاة في الأشخاص كالغلاة في نبينا - صلى الله عليه وسلم - القائلين بأن له شيئاً من التصرف في الكون وأن الكون إنما خلق من أجله، ولا يغيب عنا غلاة الرافضة الذين يزعمون أن أئمتهم يعلمون الغيب ويتصرفون في الكون كما هو ظاهر في كتبهم. ينظر: فضائح الباطنية، ت: عبد الرحمن بدوي (ص ٣٧)، واللطائف الندية في بيان توحيد الربوبية، أ. د. أحمد الغنيمان (ص ١٠٥)، ضمن مجلة الجامعة الإسلامية العدد ٢ ..