(٢) ينسبون إلى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - من رواية جعفر بن محمد قوله: " انتقل النور إلى غرائزنا ولمع في أئمتنا، فنحن أنوار السماء وأنوار الأرض، فبنا النجاة ومنا مكنون العلم، وإلينا مصير الأمور، وبمهدينا تنقطع الحجج ... " ينظر: مروج الذهب للمسعودي (١/ ٣٣). (٣) ينظر: نواقض الإيمان الاعتقادية وضوابط التكفير عند السلف (٢/ ١٠٥ - ١٠٦). (٤) هذا معنى عارض وإلا فلا يؤمنون بشئ. (٥) قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: " الاستقراء يدل على أنه كلما كان الرجل أعظم استكباراً عن عبادة الله كان أعظم إشراكاً بالله؛ لأنه كلما استكبر عن عبادة الله ازداد فقره وحاجته إلى المراد المحبوب الذي هو المقصود مقصود القلب بالقصد الأول، فيكون مشركاً بما استعبده من ذلك" العبودية (ص ١٤٠).