(٢) قال الإمام الشافعي - رحمه الله - حيث قال: " اتباع الهوى من حيث يظن أنه اتباع للشرع ضلال في الشرع، ولذلك سميت البدع ضلالات وجاء أن كل بدعة ضلالة؛ لأن صاحبها مخطئ من حيث توهم أنه مصيب، ودخول الأهواء في الأعمال خفي، فأقوال أهل الأهواء غير معتد بها في الخلاف المقرر بالشرع". ينظر: الموافقات (٤/ ٢٢٣). (٣) ينظر: مجموع الفتاوى (١٠/ ٥٩٢)، والهوى وأثره في الخلاف، محاضرة للشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان (١٢ - ١٣). (٤) ينظر: موقف المتكلمين من الاستدلال بنصوص الكتاب والسنة، لسليمان الغصن (١/ ٢٨)، وتناقض أهل الأهواء والبدع في العقيدة لعفاف مختار (١/ ٧٢). (٥) قال الشيخ عبد الرحمن المعلمي رحمه الله: من "تعبد بما لا دليل على أنه عبادة فقد كذب على الله إجماعاً"؛ لأن البدعة تدين بما لم يشرعه الله؛ فهي قول عليه بغير علم، وكذب عليه سبحانه، ولو لم يكن في البدعة إلا هذا المزلق المُردي لكفى به زاجراً عنها. ينظر: العبادة للمعلمي (ص ٦٠٧).