للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- الاتجاه الثاني:

أتباع الديانات الضالة: وهؤلاء: إما كتابيون، وهم الذين ينتمون إلى الأديان المنزلة من الله في أصلها ولكن دخلها التحريف والشرك ثم نسخت: كاليهودية والنصرانية، وما تولد عنهما أمثال: الماسونية (١)، والصهيونية (٢)، والمارونية (٣)، والاستشراق (٤)، والتغريب (٥) وغير ذلك.


(١) هي جمعية سرية سياسية تهدف إلى القضاء على الأديان والأخلاق الفاضلة وإحلال القوانين الوضعية والنظم غير الدينية محلها، وتسعى جهدها في إحداث انقلابات مستمرة وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوى حرية الفكر والرأي والعقيدة.
ينظر: العقيدة اليهودية وخطرها على الإنسانية للدكتور سعد الدين السيد صالح (ص ٢٣٤)، اليهودية للدكتور أحمد شلبي (ص ٢٤٩)، رسائل في الأديان والفرق والمذاهب لمحمد الحمد (ص ١٢٢).
(٢) الصهيونية منظمة يهودية تنفيذية مهمتها تنفيذ المخططات المرسومة لإعادة مجد بني إسرائيل، وبناء هيكل سليمان، ثم إقامة مملكة إسرائيل الكبرى، كما أن الصهيونية قرينة للماسونية، إلا أن بينهما بعض الفروق. ينظر: الموجز في الأديان والمذاهب المعاصرة (ص ٥٧).
(٣) طائفة من طوائف النصارى الكاثوليك الشرقيين، قالوا: بأن للمسيح طبيعتين ومشيئة واحدة، وينتسبون إلى القديس (مارون) ويعرفون باسم الموارنة، متخذين من لبنان مركزاً لهم. ينظر: معجم ألفاظ العقيدة (ص ٣٧٠).
(٤) تيار فكري يتمثل في الدراسات المختلفة عن الشرق الإسلامين، يهدف إلى التشكيك في صحة القرآن والسنة، والتقليل من قيمة الفقه الإسلامي. ينظر: الموسوعة الميسرة في المذاهب والأديان المعاصرة، (٢/ ٩٥٨).
(٥) تيار كبير ذو أبعاد سياسية واجتماعية وثقافية وفنية، يرمي إلى صبغ حياة الأمم بعامة والمسلمين بخاصة بالأسلوب الغربي وذلك بهدف إلغاء شخصيتهم المستقلة. ينظر: الموسوعة الميسرة في المذاهب والأديان المعاصرة (٢/ ٦٩٨).

<<  <   >  >>