(٢) هو: أبو هاشم عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب الجبائي المعتزلي البصري، إمام في الكلام، أخذ الاعتزال عن والده أبو علي الجبائي، من مصنفاته: الجامع الكبير، العرض، المسائل العسكرية، توفي (٣٢١ هـ)، ينظر: السير للذهبي (١٥/ ٦٣)، طبقات المعتزلة لابن المرتضى (٩٤ - ٩٦)، شذرات الذهب (٢/ ٢٨٩). (٣) ينظر: دلائل ذلك في كتب المقالات، مثل مقالات الإسلاميين (١/ ١٦٩ - ١٧٠)، والفرق بين الفرق لعبد القاهر البغدادي (٢٠ - ٢٢)، والملل والنحل للشهرستاني (١٢١ - ١٢٢). (٤) الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة، لأبي القاسم الأصبهاني (٢/ ٢٢٥ - ٢٢٦). (٥) أخرجه البخاري، حديث رقم (٧٤٣٢). وحديث المارقين عن الدين متفق على صحته. (٦) أورده السيوطي في الجامع الصغير برقم (١٦٦٣)، وقال حديث صحيح، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (١٦٢٠). (٧) وهذا الحكم بعدم توبة أهل البدع للغالب الأعظم من أهل البدع لا أنه شامل لكل أفرادهم، وبهذا يندفع ما قد يتوهم من تعارض بين ما دلت عليه النصوص وكلام السلف في المسألة من أن أهل البدع لا يوفقون للتوبة وما يشهد به الواقع، من ثبوت رجوع بعضهم وتوبتهم من البدع. ينظر: موقف أهل السنة والجماعة من أهل الأهواء والبدع (١/ ٣٢٤).