ينظر: القرآن الكريم ومنزلته بين السلف ومخالفيهم (١/ ٤٧٧). (٢) ينظر: مجموع الفتاوى (١٢/ ١٣ - ١٤، ١١٩ - ١٢١)، والإيمان بالكتب لأبي سيف الجهني (ص ٣١ - ٣٢). (٣) ينظر: عقيد السلف وأصحاب الحديث لأبي عثمان الصابوني (ص ١٦٥ - ١٦٦)، ولمعة الاعتقاد (ص ٧٧)، ومجموع الفتاوى (١٢/ ٢٣٥، ٢٤١). (٤) الجعد بن درهم كان أول من أظهر القول بخلق القرآن بعد كفار قريش عندما قالوا: {إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (٢٥)} المدثر: ٢٥، فكان تابعاً لهم؛ لأن من زعم أن القرآن مخلوق فقد جعله قولاً للبشر. ينظر: شرح السنة للبغوي (١/ ١٦٨)، ومنهاج السنة (١/ ٣٠٩)، ومجموع الفتاوى (١٣/ ١٧٧).
قال الدارمي - رحمه الله -: " وقوله -أي الوليد بن المغيرة-: {إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (٢٥)} المدثر: ٢٥، وقول هؤلاء الجهمية: "هو مخلوق" واحد لا فرق بينهما، فبئس التابع، وبئس المتبوع". الرد على الجهمية (ص ١٨٤).