(٢) درء التعارض: (٨/ ٩٧ - ٩٨)، وينظر: دعاوى الإجماع عند المتكلمين في أصول الدين (ص ٢٨٩ - ٢٩٢). (٣) إذا مثلنا بالغرب فإنهم في معالجتهم أدوائهم وإصلاحهم لشؤونهم كمعالج الداء بالداء وناقش الشوكة بالشوكة. إنهم حاربوا الرأسمالية فنجمت الشيوعية، إنهم حاولوا أن يستأصلوا الديمقراطية فنبعت الدكتاتورية، أرادوا أن يحلوا مشاكل كل المجتمع فنبتت حركة تذكير النساء (Feminism) وحركة منع الولادة، أرادوا أن يشترعوا قوانين لاستئصال المفاسد الخلقية، فاشرأبت حركة العصيان والجناية، فلا ينتهي شر إلا إلى شر، ولا فساد إلا إلى فساد أكبر منه، ولا تزال هذه الشجرة تثمر لهم شرورا ومصائب، حتى صارت الحياة الغربية جسدا مقروحا، يشكو كل جزء منه أوجاعا وآلاما، قلوبهم مضطربة وأرواحها متعطشة إلى ماء الحياة ولكنها لا تعلم أين معين الحياة .. إنه فيما شرعه الله وارتضاه. ينظر: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟ ! لأبي الحسن على الحسني الندوي (ص ٢٣٩). (٤) أمثال أبي حسن الأشعري وغيره.