(٢) ينظر: تاريخ الفلسفة اليونانية ليوسف كرم، (٢/ ٤٠٣ - ٤١٥)، القضاء والقدر في الإسلام، د. فاروق دسوقي (٣/ ١٨٥ - ١٩٢). (٣) وحاصل مذهبهم في هذا الجانب أنهم جعلوا للمعاد صورتين: الأولى: جسمانية وهي الأدنى في نظرهم، وهي التي نطقت بها الشريعة، وثبتت بالنص المتلقى من النبوة. الثانية: روحانية، وهي الأكمل، وقد ثبتت بالعقل والقياس البرهاني بزعمهم، وانتهوا إلى إنكار المعاد الجسماني، والقول بالمعاد الروحاني الذي حقيقته: أن الأرواح تعود إلى عالمها الأول، الذي صدرت منه، وفارقته مدة مصاحبتها للبدن، وهو عالم العقول المفارقة على اختلاف بينهم في عودها وبقائها. ينظر: الصفدية (٢/ ٢٨٣)، موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من آراء الفلاسفة (ص ٤٥٥ - ٤٥٦). (٤) ينظر: موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من آراء الفلاسفة ومنهجه في عرضها، د. صالح الغامدي (ص ٤٥٥). (٥) الإسماعيلية: فرقة باطنية، انتسبت إلى الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق، ظاهرها التشيع لآل البيت، وحقيقتها هدم عقائد الإسلام، تشعبت فرقها وامتدت عبر الزمان حتى وقتنا الحاضر، وحقيقتها تخالف العقائد الإسلامية الصحية. وقد مالت إلى الغلو الشديد لدرجة أن الشيعة الاثني عشرية يكفرون أعضاءها. وقد تشعبت الإسماعيلية لفرق عده، هي: الإسماعيلية القرامطة، والإسماعيلية الفاطمية، والإسماعيلية الحشاشون،