(٢) رواه مسلم في كتاب الصيام باب النهي عن الوصال في الصوم برقم (١٨٥٤). (٣) ينظر: فتح الباري (١/ ٩٤)، والغلو في الدين ص (٨٥). (٤) لا يوجد أحد من الصحابة كان صاحب بدعة أو مقالة، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((أصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتى ما يوعدون)). (٥) كقصة عبد الله بن عمرو بن العاص في إطالة الصوم، المتفق على صحتها. رواها البخاري في كتاب فضائل القرآن، باب كم يقرأ من القرآن، ومسلم في كتاب الصيام، باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به، وكحديث عبد الله بن الشخير في وفد بني عامر وفيه " فقلنا: أنت سيدنا. فقال: السيد الله تبارك وتعالى ". فقلنا: وأفضلنا فضلا وأعظمنا طولا فقال: قولوا بقولكم أو ببعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان " رواه أبو داود والنسائي بأسانيد جيدة. وما قوله عليه السلام ذلك إلا سدا لطريق الغلو فيه. ينظر: فتح المجيد (ص ٥١٧). (٦) ينظر: التحذير من الغلو في ضوء القرآن والسنة، أ. د. بدر بن ناصر البدر، مؤتمر ظاهرة التكفير (٥/ ٢٥٧٣).