(٢) في حين تجد أحدهم لا يعرف بدهيات العلم الشرعي وأصول الأحكام وقواعد الدين، أو قد يكون عنده علم قليل بلا أصول ولا ضوابط ولا فقه ولا رأي سديد، ويظن أنه بعلمه القليل وفهمه السقيم قد حاز علوم الأولين والآخرين، فيستقل بغروره عن العلماء، وعن مواصلة طلب العلم فيهلك بغروره ويهلك، وهكذا كان الخوارج الأولون يدعون العلم والاجتهاد ويتطاولون على العلماء، وهم من أجهل الناس. ينظر: التحذير من الغلو في ضوء القرآن والسنة، أ. د. بدر بن ناصر البدر، مؤتمر ظاهرة التكفير (٥/ ٢٦١٠). (٣) أخرجه ابن المبارك في " الزهد " (ص ٤٦٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ١٩)، وقال الهيثمي في «المجمع» (١/ ٦٢): رواه البزار، وفيه: يحيى بن المتوكل أبو عقيل وهو كذاب، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع برقم (٢٠٢٢).