جمهرة اللغة لأبي بكر محمد بن الحسن الأزدي، ت: رمزي بعلبكي (١/ ٣٨٢). (٣) وفي صفته، - صلى الله عليه وسلم - ليس بالجافي المهين، أي ليس بالغليظ الخلقة، ولا الطبع السيئ، المهين: من المهانة، وهي الحقارة. ينظر: الشمائل المحمدية للترمذي (ص ٨٥)، والنهاية في غريب الحديث والأثر (١/ ٢٥٧)، ولسان العرب (٣/ ١٦٧). (٤) هو: إبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج، ولد ببغداد عام ٢٣٠ هـ، وتوفي بها سنة ٣١١ هـ، كان عالماً بالنحو والتفسير، من مؤلفاته: معاني القرآن وإعرابه، وتفسير أسماء الله الحسنى، وأمالي الزجاج، والمقصود والممدود، وغيرها. ينظر: تهذيب اللغة (١/ ٢٨)، وطبقات النحويين واللغويين (ص ١١١)، وتاريخ بغداد (٦/ ٨٩)، وطبقات المفسرين (١/ ٩). (٥) معاني القرآن (٣/ ١٤٥). (٦) أخرجه أحمد في المسند (٣/ ٤٢٨، ٤٤٤). قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ١٧٠، ١٧١): رواه أحمد والبزار بنحوه، ورجال أحمد ثقات. وصححه الألباني كما في صحيح الجامع برقم (١١٦٨).