(٢) المراد بالوعد: النصوص المتضمنة وعد الله لأهل طاعته بالثواب والجزاء والحسن والنعيم المقيم. (٣) والمراد بالوعيد: النصوص التي فيها توعد للعصاة بالعذاب والنكال. ينظر: العقيدة الواسطية، للشيخ صالح الفوزان (ص ١٢٦)، والفرق بين الفرق (ص ٣٥٣). (٤) ينظر: منهاج السنة (١/ ٤٦٦ - ٤٦٧)، شرح العقيدة الطحاوية (ص ٤٥٦). (٥) المراد بالأسماء: أسماء الدين، مثل: مؤمن، ومسلم، وكافر، وفاسق. (٦) المراد بالأحكام: أحكام هؤلاء في الدنيا والآخرة، أي: أحكام أصحاب هذه الأسماء. (٧) ينظر: شرح السنة للبربهاري (ص ٧٣)، شرح أصول اعتقاد أهل السنة (١/ ١٦٢، ١٧٥، ١٧٦)، شرح السنة للبغوي (١/ ١٠٣)، مجموع الفتاوى (٣/ ١٥١، ٣٧٤) (٤/ ٣٠٧)، شرح الطحاوية (٢/ ٥٢٤)، عقيدة السلف وأصحاب الحديث للصابوني (ص ٢٧٦). (٨) ذكر الشيخ الألباني رحمه الله عند شرحة للعقيدة الطحاوية (ص ٤٥) بخصوص عبارة الطحاوي: "أهل الكبائر من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ": الأولى حذفها؛ لأن مفهومها أن أهل الكبائر من غير أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - قبل نسخ الشرائع به حكمهم مخالف لأهل الكبائر من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - وفي ذلك نظر، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان)، ولم يخص أمته بذلك بل ذكر الإيمان مطلقاً، فتأمله. (٩) ينظر: مقالات الإسلاميين (١/ ١٦٨)، الملل والنحل (١/ ١١٥)، مختصر تاريخ الإباضية، لأبي الربيع سليمان الباروني (ص ٦٦)، ومشارق أنوار العقول لعبد الحميد حميد السالمي (٢/ ٣١٢ - ٣١٥).