(٢) مجموع الفتاوى (١/ ١٢٤)، وينظر: مجموع الفتاوى (٣/ ٢٧٤) .. (٣) كابن مفلح (الفروع (٦/ ١٥٨)، والمرداوي (الإنصاف (١٠/ ٣٢٧)، والحجاوي والبهوتي (الإقناع وشرحه (٦/ ١٦٨)، وابن ضويان (منار السبيل (٢/ ٣٥٧) وغيرهم رحمهم الله. (٤) وفي هذا نظر؛ لأنه قد ورد في بعض النصوص أن هناك أموراً تحدث بهذه الأسباب، أي: بما جعله الله عز وجل من أعمال الملائكة الموكلين بالسماوات والأرض، وأموراً تكون بقدرة الله المحضة، كما ورد من أن الله عز وجل خلق آدم بيده، وخلق عيسى بن مريم بيده، وتولى كثيراً من أمر خلقه بيده سبحانه. كما أن هناك من الأمور ما يحدث بأسباب مباشرة، أي: يكون وجوده وخلقه بأسباب جعلها الله عز وجل، وهناك ما يكون بمجرد قول الله عز وجل: (كن). فتدبير الله للعالم يكون بفعله وبقوله، ويكون بيده سبحانه، ويكون أيضاً بتسخيره للملائكة، وبأمره لهم. ينظر: شرح الطحاوية، أ. د. ناصر العقل "مفرغ"، وهو بترقيم الشاملة آليا (٦٣/ ١١).