(٢) هو: محمد بن مسلم بن عبيد الله، أبو بكر القرشي الزهري المدني، فقيه حافظ متقن، توفي سنة ١٢٥ هـ. ينظر: وفيات الأعيان (٤/ ١٧٧)، وسير أعلام النبلاء (٥/ ٣٢٦)، وتهذيب التهذيب (٩/ ٤٤٥). (٣) ينظر: مقالات الإسلاميين (١/ ٢٢١). (٤) هو: شريك بن عبد الله النخعي، أبو عبد الله الحافظ القاضي، أحد الأعلام، ولي قضاء الكوفة، وكان فيه تشيع خفيف، وكان عادلاً فاضلاً شديداً على أهل البدع، ولد سنة ٩٥، وتوفي بالكوفة سنة ١٧٧ هـ.
يظر: تاريخ بغداد (٩/ ٢٧٩)، وسير أعلام النبلاء (٨/ ١٧٨ - ١٩٢)، وتقريب التهذيب (١/ ٣٥١). (٥) هو: قتادة بن دعامة السدوسي أبو الخطاب البصري الضرير، كان حافظ العصر وقدوة المفسرين والمحدثين ولد سنة (٦٠ هـ) وتوفي سنة (١١٨ هـ). ينظر: سير أعلام النبلاء (٥/ ٢٧٧)، ذكرها اللالكائي في السنة (٤/ ٦٩٩). (٦) الإيمان لابن تيمية (ص ٢٦٧). (٧) وأخيرا - بعد استقرار النظرية - يبحثون لها عن مستند من النصوص يتعسفونها تعسفا. بل وصل الأمر بهم إلى أن يضعوا الأحاديث في فضل الإرجاء وأهله وذم المخالفين لهم، ومن أشهر واضعيهم: الجويباري. ينظر: المجروحين لابن حبان (١/ ١٤٢)، درء تعارض العقل والنقل (٧/ ٩٢)، وظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي (١/ ١٢٨).