١ - الاغتباط بولاية الله الخاصة، التي هي أعظم ما تنافس فيه المتنافسون، قال تعالى: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٦٢) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (٦٣)} يونس: ٦٢ - ٦٣.
٣ - أن الله يدفع عن المؤمنين جميع المردة، وينجيهم من الشدائد، كما قال تعالى:{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا} الحج: ٣٨.
٤ - أن الاستقامة على صراط الله تثمر الحياة الطيبة في هذه الدار، وفي دار القرار، قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٩٧)} النحل: ٩٧.
٥ - أن الوسطية طريق الهداية، قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (٩)} يونس: ٩.
٦ - أن أهل الصراط المستقيم يجعل الله لهم المحبة في قلوب المؤمنين، ومن فوائد محبة المؤمنين الثناء والدعاء له حياً وميتاً، والاقتداء به، وحصول الإمامة في الدين، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (٩٦)} مريم: ٩٦.
٧ - أن أهل الوسطية، هم أعلى الخلق درجة عند الله وعند عباده في الدنيا والآخرة، قال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (١١)} المجادلة: ١١.
٨ - حصول البشارة بكرامة الله، والأمن التام من جميع الوجوه، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (٨٢)} الأنعام: ٨٢.