ينظر: اقتضاء الصراط المستقيم (١/ ٢٨٩)، ومشكلة الغلو في الدين في العصر الحاضر: الأسباب -الآثار- العلاج، د. عبدالرحمن اللويحق (١/ ٢٣ - ٢٧)، والغلو وأثره في ظاهرة التكفير (٢٥٠٣). (٢) الحدود: هي النهايات لما يجوز من المباح المأمور به، وغير المأمور به. ينظر: مجموع الفتاوى (٣/ ٣٦٢). (٣) ينظر: كتاب الوسطية في ضوء القرآن (ص ٤٠). (٤) بيان معاني هذه المصطلحات باختصار، كالتالي: التنطع: يقال: تنطع في الشيء: غالى فيه وتكلف، وهو التكلف المؤدي إلى الخروج عن السنة، وقد ورد في الشرع النهي عن التنطع، في قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((هلك المتنطعون)). ينظر: مختار الصحاح (ص ٦٦٦)، المعجم الوسيط (٢/ ٩٣٠) (نطع). والتشدد: يقال: شدد في الأمر: غالبه وبالغ فيه، والشدة: الصلابة، وهي نقيض اللين، والتشدد نقيض التخفيف. ينظر: لسان العرب (٣/ ٢٣٢)، الصحاح (٢/ ٤٩٣)، النهاية في غريب الحديث (٢/ ٤٥١)، فتح الباري (١/ ٩٤).
والتعمق: هو بمعنى التشدد، يقال: تعمق في كلامه أي: تنطع، والمتعمق: المبالغ في الأمر المتشدد فيه، الذي يطلب أقصى غايته، المتكلف ما لم يكلف به. وقد جمع الإمام البخاري بينه وبين الغلو في بعض تراجم في الصحيح، فقال: "باب ما يكره من التعمق والتنازع والغلو في الدين والبدع" ينظر: صحيح البخاري كتاب الاعتصام (١٣/ ٣٢٥) برقم (٧٢٤١)، وفتح الباري (٤/ ٣٠٢)، الصحاح (٤/ ١٥٣٣)، لسان العرب (١٠/ ٢٧١)، النهاية في غريب الحديث (٣/ ٢٩٩)، ومعجم المناهي اللفظية لبكر أبو زيد (ص ١٩٠). والتطرف: كثر استعماله في الوقت الحاضر للتعبير عن الغلو، فالتطرف: الناحية من النواحي، وطرف كل شيء: منتهاه، وتطرف الشيء: صار طرفاً، وتطرف في كذا: جاوز حدَّ الاعتدال ولم يتوسط. ينظر: لسان العرب (٩/ ٢١٦ - ٢١٧)، معجم مقاييس اللغة (٢/ ٩٠). والعنف: ضد الرفق، وهو الشدة والقسوة، في القول أو الرأي أو الفعل أو الحال. ينظر: لسان العرب (٩/ ٢٥٧ - ٢٥٨)، القاموس المحيط (٣/ ١٧٨)، النهاية لابن الأثير (٣/ ٣٠٩). والتعنت: هو الإثم والوقوع في أمر شاق، والعنت: المشقة والفساد والهلاك، والتشدد والتعنت بمعنى واحد. ينظر: الصحاح (١/ ٢٥٨)، ولسان العرب (٢/ ٦١)، النهاية في غريب الحديث (٣/ ٣٠٦). التحمس: أي: التشدد في الأمر، والأحمس: الشديد الصلب في الدين. ينظر: معجم مقاييس اللغة (ص ٢٨٢)، الصحاح (٣/ ٩٢٠)، النهاية في غريب الحديث (١/ ٤٤٠)، فتح الباري (٣/ ٥١٦). وبعض هذا المصطلحات بمثابة مظاهر وأوصاف للغلو: فالغالي يتسم في أخذه للدين بالشدة، وفي معاملة الآخرين بالعنف، ويتسم بالتنطع والتعمق في أعمال الدين. ينظر: الغلو في الدين في الحياة المعاصرة (ص ٦٢).