للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أن العبد يخاف عليه أن ينحرف إلى هذين الطريقين وقد وقع ذلك كما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: ((لتسلكن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن)) (١) " (٢).

والحاصل: أن كتاب الله العزيز وسنة نبيه الأمين، مليئة بالنهي عن الغلو والجفاء إما تصريحاً أو تلميحاً. فنسأل الله العظيم أن يمدنا بتوفيقه لنتجاوز الأخطار ولا نخدع بطرق أهل الضلال.


(١) رواه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل برقم (٣٢٢١)، ورواه مسلم في كتاب العلم، باب اتباع سنن اليهود والنصارى برقم (٤٨٢٨).
(٢) مجموع الفتاوى (١/ ٦٥).

<<  <   >  >>