ينظر: للرد على الصوفية ينظر" الاستقامة (٢/ ١٠٤ - ١٢٠)، ومدارج السالكين (٢/ ٨٠ - ٨١). (٢) شرح السنة للبربهاري (٢/ ٣٧). (٣) وغايتُه الزندقةُ، والخروج من الدين. (٤) الملاحدة منهم من يتنصل عن التكاليف ويقع في وحل الشهوات، ويغتر بالماديات، بزعمهم أن الحياة مادة، فلا يوجد خالق، ولا توجد إعادة، ولا توجد جنة ولا نار فيكفرون بالله - عز وجل - وينكرون وجوده، فهم واقعون في الشرك الأعظم، فهذا النوع من المفرطين في توحيد الألوهية.
وهناك نوع آخر من الملاحدة أفرط في توحيد الألوهية الذين غلفوا شركهم بشيء من محاسن الإسلام، ليخفى أمرهم، أمثال أصحاب وحدة الوجود فجعلوا الله هو الوجود كله، خنازيره وكلابه وأوادمه وكل شيء، حتى ادعوا الربوبية. والقاسم المشترك بينهما نفيهم للإله الحقيقي الذي يجب أن تصرف له العبادة. ينظر: شرح فتح المجيد شرح كتاب التوحيد عبد الله بن محمد الغنيمان (ص ١٦). (٥) لأنه من يعترف بالله ولا يمتثل أمره يقاس على إبليس. ينظر: شرح السنة للبربهاري (٢/ ٢٤١).