للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله به عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - من صفاته مماثلاً لصفات المخلوقين؛ زاعمين أنهم بذلك عظموا نصوص الصفات، وأنهم لا يفهمون من نصوص الصفات إلا مثل ما يرونه من صفات المخلوقين.

وبذلك يكون أهل السنة والجماعة وسطا بين أهل التعطيل والنفي الذين يلحدون في أسماء الله وآياته، ويعطلون حقائق ما وصف الله به نفسه، حتى يشبهوه بالعدم والموات، وبين أهل التمثيل والتشبيه الذين يضربون له الأمثال ويشبهونه بالمخلوقات.

<<  <   >  >>