(٢) ينظر: الروح (ص ٢٤)، والإرشاد (ص ٢١٣). (٣) ينظر: مجموع الفتاوى (٥/ ٣١). (٤) نجد أن أصل إيراد مسألة عذاب القبر ونعيمه في العقائد؛ لأن طائفة من الجهمية والفلاسفة وأهل الكلام ينكرون عذاب القبر، وينكرون السؤال والفتنة، مستدلين بأن الميت جماد لا حياة فيه، فلا يتصور تعذيبه، بل هو محال، وذلك لعدم إيمانهم بدلالة السنة والحديث على ذلك، وتأولهم لما جاء في القرآن مما يدل على عذاب القبر. كما أن الإيمان بالشفاعة يوم القيامة من عقيدة أهل السنة والجماعة، لأن الخوارج والمعتزلة أنكروها، فآمن أهل السنة بكل ما جاء في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، من إثبات الشفاعة بجميع أنواعها، كشفاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأهل الموقف، وشفاعته لأهل الكبائر من أمته، وهكذا الأنبياء يشفعون، وكذلك الشهداء والصالحون والملائكة الكرام ... وغير ذلك من مسائل العقائد التي يُعلن أهل السنة الإيمان بها. ينظر: مقالات الإسلاميين (٢/ ١١٦)، عقيدة السلف أصحاب الحديث للصابوني (ص ٢٥٨)، وشرح النووي على مسلم (٣/ ٣١ - ٣٤)، والسنة لابن أبي عاصم (٢/ ٣٨٥)، ومجموع الفتاوى (٣/ ١٤٧)، ومعارج القبول (٢/ ٨٨٦). (٥) ينظر: الروح لاين القيم (ص ٤٨)، وشرح الطحاوية لابن أبي العز (٢/ ٦٠٢) وما بعدها، شرح الطحاوية لصالح آل الشيخ (٢/ ٢٠٤). (٦) ينظر: شرح الواسطية، للشيخ يوسف الغفيص، دروس صوتية مفرغة على المكتبة الشاملة.