ينظر: مجموع الفتاوى (٦/ ٣٥)، الملل والنحل ١/ ٩٥ - ٩٩ ; دائرة المعارف الإسلامية، مادة " التشبيه ". (٢) أهل التعطيل الذين أنكروا ما يجب لله من الأسماء والصفات، أو أنكروا بعضه، فهم نوعان: أهل التعطيل الكلي؛ كالجهمية والمعتزلة؛ وأهل التعطيل الجزئي؛ كالأشعرية والماتريدية.
ينظر: فتح رب البرية بتلخيص الحموية للشيخ ابن عثيمين (ص ١٨ - ١٩)، والإرشاد إلى صحيح الاعتقاد للدكتور صالح الفوزان (ص ١٥٧)، والمفيد في مهمات التوحيد (ص ٣٧). (٣) ينظر: الرسالة التدمرية (ص ٤٢، ١٨٣)، الفتوى الحموية الكبرى، المحقق: د. حمد بن عبد المحسن التويجري (ص ٥٤٧). (٤) صفات الله ثابتة، وأما الكيفية فمجهولة بالنسبة لنا؛ إذ كيف نعرف كيفية صفته سبحانه، ونحن لم نعلم كيفية ذاته تعالى الله عما قاله المبطلون علوا كبيرا. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "لم تره العيون فتحده كيف هو؟ ولكن رأته القلوب في حقائق الإيمان" اهـ. وإن معنى قولنا: "بدون تكييف" ليس معناه ألا نعتقد لها كيفية، بل نعتقد لها كيفية، لكن المنفي علمنا بالكيفية؛ لأن استواء الله على العرش لا شك أن له كيفية، لكن لا تُعلم، نزوله إلى السماء الدنيا له كيفية، لكن لا تعلم؛ لأن ما من موجود إلا وله كيفية، لكنها قد تكون معلومة، وقد تكون مجهولة. ينظر: مجموع الفتاوى (٥/ ٥٨)، وجهود الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تقرير عقيدة السلف، لعبد العزيز بن صالح الطويان (١/ ٢٧٤)، وشرح الواسطية لابن عثيمين (ص ٥٨). (٥) منهاج السنة النبوية (٢/ ٥٢٣)، وينظر: مجموع الفتاوى (٣/ ٤). (٦) المعطل مثل مرتين: مرة قبل تعطيله؛ لأنه لم يعطل إلا لتشبيه قام في نفسه، ومرة بعد تعطيله؛ لأن تعطيله جره إلى تشبيه الله إما بالجمادات أو المعدومات أو الممتنعات بحسب نوع تعطيله. والممثل عطل ثلاث مرات: لأنه عطل الرب تبارك وتعالى عن صفة كماله، وعطل الآيات التي أثبتت هذه الصفات، وعطل الآيات التي فيها نفي التمثيل كقوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}. ينظر: تذكرة المؤتسي شرح عقيدة الحافظ عبد الغني المقدسي (ص ٣٨٦).