للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأمَّا حديثُ علي، فإنَّه يَدُورُ على دينَارٍ أبي عمرٍو، عن ابنِ الحنفِيَّة، وليس دينَارٌ ممَّن يُحتجُّ به (١).

حدَّثنا أحمدُ بنُ عبدِ الله بنِ محمدِ بنِ عليٍّ، قال: حدَّثنا أبي، قال: حدَّثنا عبدُ الله بنُ يُونُسَ، قال: حدَّثنا بَقِيُّ بنُ مخلَدٍ، قال: حدَّثنا أبو بكرٍ بنُ أبي شيبة (٢)، قال: حدَّثنا وكيعٌ، عن نضرِ بنِ عربيٍّ، عن ابنِ أبي حُسين (٣)، قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "أكثرُ دُعائي ودُعاء الأنبياء قبلي بعرَفَةَ: لا إلهَ إلّا الله وحدَه لا شريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ، يُحيي ويُميتُ وهو على كُلِّ شيءٍ قدِيرٌ".

قال أبو بكر (٤): وحدَّثنا وكيعٌ، عن مُوسى بنِ عُبَيدة، عن أخيه، عن عليٍّ، قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "أكثرُ دُعائي ودُعاء الأنبِياء قَبلي بعرَفَةَ: لا إلهَ إلّا الله وحدَه لا شرِيكَ له، له المُلكُ وله الحَمدُ، وهو على كُلِّ شيءٍ قديرٌ، اللَّهُمَّ اجعَلْ في قَلْبي نُورًا، وفي سَمْعي نُورًا، وفي بَصَري نُورًا، اللَّهُمَّ اشرَحْ لي صَدْرِي، ويسِّرْ لي أمْرِي، أعُوذُ بكَ من وسْواسِ الصَّدْرِ، وفتنةِ القبرِ، وشَتاتِ الأمْرِ، وأعُوذُ بكَ من شَرِّ ما يأتي في اللَّيلِ والنَّهَار، وما تَهُبُّ به الرِّياحُ" (٥).


(١) بعد هذا في ج: "وحديث عبد الله بن عمرو من حديث عمرو بن شعيب، وليس دون عمرو من يحتج به فيه"، ولم يرد ذلك في ق، د ١.
(٢) في المصنَّف (٣٠٢٧٣)، وهو مرسل.
(٣) هو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين بن حارث النوفلي المكي.
(٤) في المصنَّف (٢٠٢٧٢)، وأخرجه البيهقي في الكبرى ٥/ ١١٧ (٩٧٤٥)، وفي فضائل الأوقات (١٩٥) من طريق عبيد الله بن موسى عن موسى بن عُبيدة، به. وقال: تفرَّد به موسى بن عُبيدة -وهو الرَّبَذيُّ- وهو ضعيف ولم يدرك أخوه عليًّا رضي الله عنه.
(٥) بعد هذا في ج: "ومرسل مالك أثبت من تلك الأسانيد، والله أعلم. وقد روي معناه عن النبي-صلى الله عليه وسلم- من طرق شتى، وسنذكر منها ما حضرنا إن شاء الله تعالى"، ولم ترد في ق، د ١، فالظاهر أنها من زيادات بعض القراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>