(٢) وأخرجه البخاري (٤٨٨٦) عن محمد بن يوسف الفريابي، و (٥٩٤٣) من طريق عبد الله بن المبارك، و (٥٩٤٨)، ومسلم (٢١٢٥) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، ثلاثتهم عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٥٩٣١) و (٥٩٣٩)، ومسلم (٢١٢٥) من طريق جرير بن عبد الحميد، ومسلم (٢١٢٥) من طريق مفضل بن مهلهل، كلاهما عن منصور - وهو ابن المعتمر، به. إبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، وعلقمة: هو ابن قيس النخعي. وقوله: تجامعنا، أي: تجتمع معنا. انظر: النهاية مادة (جمع). والواشمة: هي التي تفرز الجلد بإبرة ثم تحشوه بكحل أو نيل، فيزرقُّ أثَرُه أو يَخضرّ، والمستوشِمة: هي التي يُفعَل بها ذلك. والمتنمِّصة: هي التي تأمر مَن ينتف لها شعر وجهها. والمتفلِّجة: هي التي تُفرِّج ما بين ثناياها ورباعِيَاتها رغبة في التحسين. انظر جميع ذلك في النهاية المواد (فلج) و (نمص) و (وشم). (٣) في م: "من ورع ابن سيرين"، والمثبت من الأصل.