(٢) كحديث الباب عن عبد الله بن عمرو، حيث قال فيه: فما سُئل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن شيء قُدِّم ولا أُخِّر إلا قال: "افعل ولا حرج". وحديث ابن عباس عند أحمد ٣/ ٣٥٤ (١٨٥٨)، والسّراج في حديثه (٧٥٢) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عمن قدّم من نُسكه شيئًا قبل شيء، فجعل يقول: "لا حرج". وفي رواية له عند مسلم (١٣٠٧) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قيل له في الذبح والحلق والري والتقديم والتأخير، فقال: "لا حرج". وفي رواية عند البخاري (١٧٢٢) زيادة ذكر الزيارة يعني طواف الإفاضة قبل الرمي، قال فيها أيضًا: "لا حرج". (٣) جاءت هذه الثلاث مجموعات في حديث الباب في رواية عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عيسى بن طلحة عند أحمد ١١/ ٤٨٧ (٦٨٨٧) وهو عند مسلم (١٣٠٦) لكنه لم يسُق لفظه. (٤) هو النسائي، والحديث في سننه الكبرى (٤٠٩١). سفيان: هو ابن عيينة. (٥) أخرجه مسلم (١٣٠٦) عن أبي بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب، عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.