(٢) هذه الفقرة لم ترد في الأصل. (٣) كما في السُّنن المأثورة للشافعي ١/ ٣٧٩ (٥١٨). (٤) وقال الفيوميّ: "زَمَعَة مثل: قَصَب وقَصَبة، وبالواحدة سُمّيَ، ومنه: عبد بنُ زَمَعة: والمحدِّثون يقولون: زَمْعة بالسُّكون، ولم أظفَرْ به في كتب اللّغة". المصباح المنير (زمع). قلنا: لا وجه لاعتراض أبي العبّاس الفيوميّ، فقد ذكر النَّووي في تهذيب الأسماء ١/ ٣١٠ - ٣١١ (٣٧٥) الوجهين، فقال: "وزمعة بفتح الميم وإسكانها، وجهان مشهوران". وقال الفيروزآبادي في القاموس المحيط مادة (زمع): "وبالفتح ويُحرَّك: والد سودة أم المؤمنين وأخيها عبدٍ الصحابيّ الجليل"، وكذا ذكر الزَّبيديُّ في تاج العروس مادة (زمع)، وصوَّب الوجهين القاضي عياض في المشارق ١/ ٣١٦، ثم إنّه لا يلزم في أسماء الأعلام أن تكون ممّا تناقله أهل اللغة، فلا يُقصد منها دائمًا معانيها، وأنّ إطلاقها على المسمّى لا يستلزم إثبات صفاتها. وينظر "فتح الباري" للحافظ ابن حجر ١٠/ ٥٨٥.