(١) أخرجه عبد الرَّزاق في المصنف (١٣٣٢٥). (٢) في الأصل بدل الإقرار: "ذلك"، والمثبت من ش ٤. (٣) في ش ٤: "لما أقام عليه حدًّا؛ لأنه محال أن يؤخذ". (٤) قوله: "لا على غيرها" لم يرد في الأصل، وهو ثابت في ش ٤. (٥) هذا التوصيف غير دقيق؛ لأن الرِّواية عن أبي رَمْثة فيها: "دخلت مع أبي"، فالحديث كان مع والد أبي رَمْثة، والنبي - صلى الله عليه وسلم - سأل والد أبي رمثة: من هذا معك؟ (٦) أخرج هذا الحديث عددٌ من الحفاظ، منهم: الحميدي في المسند (٨٦٦)، فقال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا عبد الملك بن سعيد بن أبجر، عن إياد بن لقيط، عن أبي رَمْثة السُّلمي، قال: دخلت مع أبي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فرأى أبي الذي بظهره فقال: دعني أعالج الذي بظهرك فإني طبيب، فقال: "إنَّك رفيق والله الطبيب"، قال: وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي: "من ذا معك"؟ فقال: ابني، أشهد لك به، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أما إنّك لا تجني عليه ولا يجني عليك". وأخرجه كذلك أبو داود في السنن (٤٢٠٦، ٤٢٠٧، ٤٢٠٨) بعدة أسانيد قال في بعضها: حدثنا ابن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن إياد بن لقيط ... أسقط ابن أبجر بينهما والنَّسائي في المجتبى ٨/ ٥٣ عن هارون بن عبد الله، عن سفيان، عن عبد الملك بن أبجر، به. كما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٢/ ٢٧٩ (٧١٥) من طريق الحميدي. وهذا إسنادٌ صحيحٌ، فالحميدي ومن دونه كلهم ثقاتٌ ثبت سماع بعضهم من بعض.