(١) في الأصل: "عن النبي - صلى الله عليه وسلم -"، وهو خطأ بيّن لأن أشهب رواه موقوفًا. (٢) هو في الموطأ (٢٠٠) دون قوله: "ويخفض بذلك صوته". وهذه هي الزِّيادة التي انفرد بها أشهب مما جعلت المصنِّف يخرجه من طريقه. وذكر ابن رجب في فتح الباري ٥/ ٩ رواية أشهب ونصَّ على اختصاصه بهذه العبارة، وقال: وهذه اللفظة يُجمَع بها بين الرِّوايتين، بأن يكون سالم سمع أباه يكبر ويخفض صوته، ويزيد الفقير (راوي حديث نقص ابن عمر للتكبير) لم يسمعه لخفض صوته، أو لبعده عنه، وروى أيضًا عُبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان يتم التكبير، ونافع وسالم أعرف بابن عمر من غيرهما. (٣) في ش ٤، م: "ابن شهاب"، وهو تحريف لا ريب فيه، والمثبت من الأصل. (٤) لعله في مسنده، لكن لم يرد في بغية الباحث، لأنه ليس من الزَّوائد. (٥) أخرجه أحمد في المسند ١٠/ ٤٥٣ (٦٣٩٧)، وأبو يعلى في المسند (٥٧٦٤) عن زهير، وابن خُزيمة =