قال بشار: هكذا قال الإمام الترمذي، وقد خطأ أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان رواية محمد بن سوقة هذه وذكروا أنَّ الصواب فيها: عن ابن الهاد، عن عبد اللَّه بن دينار، عن الزهري أنَّ عمر (علل الحديث ١٩٣٣ و ٢٥٨٣ و ٢٦٢٩)، وبيّن الإمام الدارقطني الاختلاف فيه على ابن سوقة، فقال: "رواه النضر بن إسماعيل وابن المبارك والحسن بن صالح عن محمد بن سوقة عن عبد اللَّه بن دينار، عن ابن عمر، عن عمر، بمتابعة رواية عبد اللَّه بن جعفر، عن عبد اللَّه بن دينار. وخالفهما يزيد بن عبد اللَّه بن أسامة بن الهاد فرواه عن عبد اللَّه بن دينار، عن محمد بن مسلم الزهري أنّ عمر خطب الناس بالجابية، وهو الصواب عن عبد اللَّه بن دينار"، وقال أيضًا: "والصحيح من ذلك رواية يزيد بن عبد اللَّه بن الهاد، عن عبد اللَّه بن دينار، عن الزهري، أنَّ عمر" (العلل ١١١). وينظر تعليقي على جامع الترمذي، وكتابنا: المسند المصنف المعلل ٢٢/ ٥٠٣ - ٥٠٥ (١٠٢١٧). (١) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٤٠٨ (١٩٣٤)، والبخاري (٣٠٠٦) و (٣٠٦١) و (٥٢٣٣)، ومسلم (١٣٤١)، والنسائي في الكبرى ٨/ ٢٨٣ (٩١٧٤) من حديث أبي معبد نافذ مولى ابن عباس، عنه رضي اللَّه عنهما. (٢) في الأصل، م: "يخلون"، وكتب ناسخ الأصل في الحاشية أنه في نسخة: "يدخل". والمثبت من بقية النسخ. (٣) المُغيبة: التي غاب عنها زوجها. النهاية في غريب الحديث ٣/ ٣٩٩. (٤) أخرجه أحمد في المسند ١١/ ١٦٨ (٦٥٩٥)، ومسلم (٢١٧٣)، والنسائي في الكبرى ٧/ ٤٠٦ (٨٣٣١) و ٧/ ٢٨٣ (٩١٧٣) من حديث عبد الرحمن بن جُبير، عن عبد اللَّه بن عمرو رضي اللَّه عنهما.