للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواهُ القاسمُ بن مُخَيمِرةَ، عن عَلْقمةَ، عنِ ابنِ مَسعُودٍ (١).

بِمعنًى واحِدٍ عنِ النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا جلسَ أحدُكُم في الصَّلاةِ، فليَقُل: التَّحِيّاتُ للَّه، والصَّلواتُ والطَّيِّباتُ، السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللَّه وبَرَكاتُهُ، السَّلامُ علينا وعلى عِبادِ اللَّه الصالحِينَ، أشهدُ أن لا إله إلّا اللَّه، وحدَهُ لا شرِيك لهُ، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُهُ ورسُولُهُ".

وقد رُوِي التَّشهُّدُ عنِ ابنِ عُمرَ، عنِ النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٢).

وعن سَمُرةَ بن جُندُبٍ، عنِ النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٣).

وعن أبي مُوسى، عنِ النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٤).

وعن جابرِ بن سمُرةَ، عنِ النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٥).

وفي بعضِ ألفاظِها اختِلافٌ، وزِيادةُ كلِمةٍ ونُقصانُ أُخرى، وذلك كلُّهُ مُتقارِبُ المعنى، وفيها كلُّها: "السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللَّه". ومنهُم من يقولُ فيه: "وبركاتُهُ". ومنهُم من لا يذكُرُ ذلك، ومنهُم من لا يزِيدُ على قولِهِ: "السَّلامُ عليك أيُّها النَّبيُّ". فهذا وجهٌ في معنى قولِهِ: "والسَّلامُ كما قد عَلِمتُم".


= وفي الكبرى ١/ ٣٧٤ - ٣٧٥ (٧٥٣، ٧٥٤)، وابن خزيمة (٧٢٠)، وأبو عوانة (٤١٤٣)، وابن حبان ٥/ ٢٨١، و ١٤/ ٣١١ (١٩٥١، ٦٤٠٢)، والطبراني في الكبير ١٠/ ٥٦، ٥٧ (٩٩١١، ٩٩١٢)، والبيهقي في الكبرى ٢/ ١٤٨، من طرق عن أبي إسحاق، به. وانظر: المسند الجامع ١١/ ٥٣٩ - ٥٤٢ (٦٠٣٦).
(١) سيأتي طريق القاسم لاحقًا، وانظر تخريجه في موضعه.
(٢) سلف تخريجه في هذا الباب قريبًا.
(٣) أخرجه أبو داود (٩٧٥)، والطبراني في الكبير ٧/ ٣٠١ (٧٠١٨)، والبيهقي في الكبرى ٢/ ١٨١. وانظر: المسند الجامع ٦/ ١٦٣ - ١٦٤ (٤٩٥٦).
(٤) أخرجه أحمد في مسنده ٣٢/ ٤٣٥ (١٩٦٦٥)، وأبو داود (٩٧٢)، وابن ماجة (٩٠١)، والنسائي في المجتبى ٢/ ٢٤٢، وفي الكبرى ١/ ٣٧٩ (٧٦٣)، وأبو يعلى (٧٢٢٤)، وأبو عوانة (١٦٨١، ١٦٨٢)، والدارقطني في سننه ٢/ ١٦٣ (١٣٣٢). وانظر: المسند الجامع ١١/ ٣٤٠ - ٣٤١ (٨٨٠١).
(٥) حديث التسليم من الصلاة، سيأتي تخريجه لاحقًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>