وقال ابن حجر في التقريب (١٣٧): "وثّقه الأئمّة، ووهِمَ ابن حزم فجهّله، وابن عبد البرّ فضعّفه". وقال في تهذيب التهذيب ١/ ٩٥: "وهذه غفلةٌ منهما وخطأٌ تواردا عليه، فلم يُضعِّف أبان هذا أحدٌ قبلهما، ويكفي فيه قول ابن معين ومنْ تقدّم معه". (٢) "أبي" سقطت من الأصل، وأثبتناها من ق، ف ١. (٣) أخرجه أحمد في المسند ٣٧/ ٢٥٢ (٢٢٣٥٦٠)، والترمذي (١٠)، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/ ٢٣٤ (٦٥٩٦)، وإسناده ضعيفٌ لأجل ابن لهيعة، وهو عبد اللَّه المصري، وقد تفرّد به من هذا الوجه، وقد صحّ من حديث جابر السالف ذكره، قال الترمذي: "وحديث جابر، عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أصحُّ من حديث ابن لهيعة". وقال الدارقطني في العلل ٦/ ١٦٦ (١٠٤٧): "كذلك يرويه ابن لهيعة، عن أبي الزبير -محمد بن مسلم بن تدرس- عن جابر، عن أبي قتادة، وليس بمحفوظٍ، والحديث مشهورٌ عن جابر بن عبد اللَّه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، يرويه محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن مجاهد، عن جابر".