وقوله: "وله أن يُعْقِبَهم" من الإعقاب: بأن يتبَعَهُم ويُجازِيَهُم من صنيعه، والمراد: أن يأخذ منهم بَدَلًا عمّا حرموه من القِرى. (عون المعبود ١٠/ ١٩٨). (٢) في الأصل، م: "علي بن أبي طلحة"، وهو خطأ، صوابه ما أثبتنا من د ٢، وأبو طلحة هذا هو نعيم بن زياد الأنماري، ذكر المزي في تهذيب الكمال ٢٩/ ٤٨٦ روايته عن أبي هريرة، ورواية معاوية بن صالح الحضرمي عنه، وكذا هو على الصواب في مصادر التخريج. (٣) أخرجه أحمد في المسند ١٤/ ٥٠٩ (٨٩٤٨)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار ٧/ ٢٤٨ (٢٨١٧)، وفي شرح معاني الآثار ٤/ ٢٤٢ (٦٦٣٧) و (٦٦٣٨)، والحاكم في المستدرك ٤/ ١٣٢ بإسناد صحيح من طريق معاوية بن صالح، به. (٤) هو ابن أبي رباح، وجابرة هو ابن عبد اللَّه رضي اللَّه عنهما، وإسناده ضعيف لأجل المثنّى بن الصباح: وهو اليماني الأبَناوي، فهو ضعيف كما في التقريب (٦٤٧١)، وما قبله يُغني عنه.