وهو عند الدارميّ في سننه (١٧٦٤)، وأبي داود (٢٤١٩)، والنسائي في المجتبى (٣٠٠٤)، وفي الكبرى ٤/ ١٥٢ (٣٩٨١) من طريق عن موسى بن عُلَيّ بن رياح اللّخميّ، به. وقال الترمذي: حسن صحيح. وقوله -صلى اللَّه عليه وسلم- في الحديث: "ويوم عرفة" يعني لمَن كان بعرفة، وقد ثبت كما سلف أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَصُمْه وهو في عرفة من حديث ابن عباس، ومن حديث أمِّه أمِّ الفضل -وهو حديث هذا الباب- وكذلك في حديث خالته ميمونة زوج النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو عند البخاري (١٩٨٨) وغيره. وسيأتي مزيد كلام على المعنى المراد من ذكر "يوم عرفة" في سياق هذا الحديث عند التعقيب على إنكار المصنِّف رحمه اللَّه لرواية موسى بن عليّ هذه قريبًا. (١) في (م): "رياح" بالياء، مصحَّف. (٢) في (م): "عندنا" بالنون بدل الياء، مصحَّف. (٣) هو أبو عمر، المعروف بابن الجسور. (٤) في (م): "رياح" بالياء، مصحَّف. (٥) أخرجه الطبراني في الكبير ١٧/ ٢٩١ (٨٥٣) عن بشير بن موسى بن صالح الأسديّ، به. وأخرجه النسائي في المجتبى (٣٠٠٤)، وفي الكبرى ٤/ ١٥٢ (٣٩٨١)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار ٧/ ٤١١ (٢٩٦٤)، وفي شرح معاني الآثار ٢/ ٧١ (٣٢٦١) من طرق عن عبد اللَّه بن يزيد المقرئ، به. وإسناده صحيح. (٦) كذا ذكر رحمه اللَّه، ولم نجد له في ذلك سلفًا ولا متابعًا، فإنّ موسى بن عليّ ثقة حافظ ثبْتٌ فيما يرويه عن أبيه وغيره، ولم يُنقل عن أحد توهين روايته عن أبيه خاصةً، بل المعروف عنه =