(٢) قوله: يُعَلُّ به بَرْد أنيابها" العَلُّ: هو الشُّرب بعد الشُّرب تِباعًا، والمعنى: أنَّه يُسقى بالمُدام مرّةً بعد مرّةٍ. يصِفُها بطِيب رائحة فمها، حين تتغيَّر الأفواه بعد النوم. (٣) أخرجه أبو الفرج الأصفهاني في الأغاني ٦/ ٢٢٠ من طريق قتيبة بن سعيد، به. وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٢/ ٢٧٥ من طريق أبي بكر بن شعيب بن الحبحاب، به. وذكره ابن قتيبة في الأشربة، ص ٢٠٩ ولم يُسنده. (٤) الأبيات في الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني ٦/ ٢١٨. قوله في البيت الأول: "يُحِبُّ المُحِلَّة أخت المُحِلِّ" المُحِلُّ الذي عناه النُّميريُّ هاهنا هو الحجّاج بن يوسف الثقفي، سُمِّي بذلك لإحلاله الكعبة، وكان أهل الحجاز يُسمُّونه بذلك، ويُسمِّي أهل الشام عبدَ الله بنَ الزُّبير المُحِلّ، لأنه أحلّ الكعبة، زعموا أنَّه بمُقامه فيها، وكان أصحابه أحرقوها بنارٍ استضاؤوا بها. قاله أبو الفرج الأصفهاني في الأغاني ٦/ ٢١٨. وقوله: "صغا" يعني: مال، وفي المطبوع من الأغاني "صفا" بالفاء. ينظر: الصحاح (صفا).