(٢) قوله: "فلا جَبْلَةٌ ولا قَضَفُ" الجَبْلة: الغليظة، والقضافة: قِلّة اللحم. أراد أنها معتدلة الجسم، فلا هي سمينة ولا هي نحيفة. ينظر: الصحاح (جبل) و (قضف). (٣) قال الأزهريّ: قال ابن السِّكِّيت: "كِبْر الشيء: معظَمُه، بالكسر"، ونقل هو وغيره عن الفرّاء أنّ له وجهًا بضمِّ أوّله. ينظر: تهذيب اللغة ١٠/ ١١٩، واللسان ومختار الصحاح وتاج العروس مادة (كبر). (٤) في ديوانه "تنغرف"، ومثله في كثير من كتب اللغة، ومعناه: تنثني، وذلك لدقّةِ خصْرِها. ينظر: تهذيب اللغة ٨/ ١١١، والصحاح واللسان مادة (غرف)، ولم يذكر الواقدي في مغازيه ٣/ ٤٩٣ - ٤٩٤ هذا البيت. (٥) قال ابن الأنباري في الزاهر في معاني كلمات الناس ٢/ ٢١٥ (٧٢٣) عن الكلبي: "كان طُوَيس مخنّثًا من أهل المدينة، وُلد يوم مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقعد يوم مات أبو بكر رضي الله عنه، وأُسلم الكُتّاب يوم مات عمر رضي الله عنه " وفيه يُضرب المثل: "أشأم من طُوَيس"، ينظر: الصحاح للجوهري (طيس).