(٢) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٣/ ١٢٣ - ١٢٤، ويعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ ٢/ ٢٩٤ - ٢٩٥، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ٢/ ٢٤٩ (١٠٠٢)، وأبو يعلى في مسنده ١١/ ٤٣٥ (٦٥٥٨)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار ٢/ ٥٥ (٥٨٢) و ٢/ ٥٦ (٥٨٤) و (٥٨٥)، والطبراني في الكبير ٢/ ٢٧٦ (٢١٥٧) و (٢١٥٨) و (٢١٥٩). ووقع عند بعضهم "حُميل بن بصرة" وعند البعض الآخر "جميل بن بصرة"، وبعضهم ذكر كنيته أبا بصرة مع اسمه. (٣) ومثل هذا قال في الاستيعاب ١/ ١٨٤ (٢١٧)، ومما قاله هناك: "فإنّ هذا الحديث لا يوجد هكذا إلّا في الموطأ لبَصْرة بن أبي بَصْرة، وإنما الحديث لأبي هريرة: فلقيت أبا بصرة؛ يعني أباه"، وكلامه هذا احتمل خطأين: الأول: ذِكْرُه أنّ قوله: "بصرة بن أبي بصرة، لم يقع إلّا في الموطأ"، والثاني: يتعلق بنسبة الوهم فيه إلى مالك. =