(٢) قال ابن رجب في لطائف المعارف، ص ٩٣: "واختلفت الروايات هل وُلد - صلى الله عليه وسلم - مختونًا؛ فرُويَ أنَّه وُلد مختونًا مسرورًا؛ يعني مقطوع السُّرّة. حتى قال الحاكم: تواترت الروايات بذلك، ورُويَ أن جدّه ختَنَه. وتوقّف الإِمام أحمد في ذلك. قال المرُّوذي: سُئل أبو عبد الله: هل وُلد النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مختونًا؟ قال: الله أعلم. ثم قال: لا أدري. قال أبو بكر عبد العزيز بن جعفر من أصحابنا: قد رُويَ أنه - صلى الله عليه وسلم - وُلد مختونًا مسرورًا، ولم يجترئ أبو عبد الله على تصحيح هذا الحديث". وينظر: المستدرك للحاكم ٢/ ٦٠١. (٣) في الموضع ذاته المشار إليه في التعليق قبل السابق.