للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكره أبو داود (١)، عن إسحاقَ بنِ إسماعيل، عن ابنِ عُيينةَ بإسنادِه مثلَه، إلا أنه قال: "أصْبِحوا بالصُّبح، فإنه أعظمُ لأجورِكم (٢) ".

وذكَره ابنُ أبي شيبة، قال (٣): حدَّثنا أبو خالدٍ الأحمر، عن محمدِ بنِ عَجْلان، عن عاصم بنِ عُمرَ بنِ قتادة، عن محمودِ بنِ لَبيد، عن رافع بنِ خَديج، قال: قال رسولُ اللّه -صلى الله عليه وسلم-: "أسفِروا بالفَجْر، فإنه (٤) أعظمُ للأجر".

قال (٥): وحدَّثنا وَكيعٌ، عن هشام بنِ سَعْد، عن زيدِ بنِ أسلَم، قال: قال رسولُ اللّه -صلى الله عليه وسلم-: "أسْفِروا بالفَجْر، فكلما أسفرتُم فهو أعظمُ للأجر".

وذكر عبدُ الرزاق (٦) أيضًا، عن الثوريِّ، عن سعيدِ بنِ عبيدٍ الطائيِّ، عن عليِّ بنِ ربيعة، قال: سمِعتُ عليًّا يقول لمؤذِّنِه: أسفِرْ أسفِرْ؛ يعني بصلاةِ الصُّبْح.

وعن الثوريِّ، عن أبي إسحاق، عن عبدِ الرحمن بنِ يزيد، قال: كان عبدُ اللّه يُسفرُ بصلاةِ الغَداة (٧).


(١) في سننه (٤٢٤) بلفظ: "فإنه أعظَمُ لأجورِكُم أو أعظَمُ للأجر". إسحاق بن إسماعيل شيخ أبي داود: هو الطالقاني.
(٢) في الأصل: "لأجركم"، والمثبت من ي ٢، وهو الموافق لما في سنن أبي داود.
(٣) في المصنَّف (٣٢٦١). أبو خالد الأحمر: هو سليمان بن حيّان الأزديّ.
(٤) بعد هذا في الأصل: "كلما أسفرتم كان"، ولم ترد في النسخ الأخرى، ولا في مصنَّف ابن أبي شيبة، وهي في حديث وكيع الآتي بعده.
(٥) هو ابن أبي شيبة في مصنَّفه (٣٢٧٢)، وهو مرسل ضعيف، هشام بن سعد: هو أبو عبّاد أو أبو سعيد المدني ضعيف يُعتبر بحديثه كما في تحرير التقريب (٧٢٩٤).
(٦) في المصنَّف ١/ ٥٦٩ (٢١٦٥). ورجال إسناده إلى علي رضي اللّه عنه ثقات. عليّ بن ربيعة: هو ابن نضْلة الوالبي، أبو المغيرة الكوفي.
(٧) أخرجه عبد الرزاق في المصنَّف ١/ ٥٦٨ (٢١٦٠). أبو إسحاقَ: هو عمرو بن عبد اللّه السَّبيعي، وعبد الرحمن بن يزيد: هو ابن قيس النخعي، وعبد اللّه شيخه: هو ابن مسعود الصحابي الجليل، وإسناده إليه صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>