كأنّ ثبيرًا في عرانينِ وبْلِه (٢) ديوان زهير بن أبي سُلمى، ص ١٨، وفي المطبوع منه: "والرياح" بدل: "الزمان" كما في الإنصاف في مسائل الخلاف لابن الأنباري ٢/ ٤٩٣، ٧٠٠، والأزمنة والأمكنة للمرزوقي، ص ٥٠٣، وشرح شافية ابن الحاجب لنجم الدين الاستراباذي ٢/ ٣١٩، وخزانة الأدب للبغدادي ٩/ ٤٤٣. وقوله: "سوافي" جمع سافية، اسم فاعل من قولك: سَفَتِ الريحُ التُّراب تسْفِيه: إذا ذرَتْهُ أو حملَتْهُ. و"المُور" بضمِّ الميم: الغُبار، و"القطْر": المطرُ، والمعنى: تغيَّرت هذه الديار بما أثارته الرياحُ عليها من الغُبار وبما تتابع عليها من المطر. ونقل البغداديُّ عن أبي عبيدة قوله: "ليس للقطر سوافٍ، ولكنّه أشركَهُ في الجرِّ". (٣) قوله: "وخفضه بالمجاورة" لم يرد في الأصل.