للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال: الذين يورون النار بعد انصرافهم من الحرب.

ويقال: هى الأسنّة.

«فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً» تغير على العدوّ صباحا.

«فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً» أي: هيّجن به غبارا.

«فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً» أي: توسّطن المكان، أي: تتوسط الخيل بفوارسها جمع العدوّ.

«إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ» هذا هو جواب القسم.

«لَكَنُودٌ» : أي لكفور بالنعمة «١» .

«وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ» أي: وإنه على كنوده لشهيد «وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ» أي: وإنه لبخيل لأجل حبّ المال «٢» .

قوله جل ذكره: «أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ» أي: بعث الموتى.

«وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ» بيّن ما في القلوب من الخير والشرّ.

«إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ» .


(١) روى عن ابن عباس: أن الكنود بلسان كندة وحضرموت: العاصي، وبلسان ربيعة ومضر: الكفور، بلسان كنانة: البخيل السيّء الملكة.
(٢) قال تعالى: «إِنْ تَرَكَ خَيْراً» آية ١٨٠ سورة البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>