للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حين قطعنا الاياس من الخمار … جئنا نسعى له أشن المزار

قال نشرب ما عجين فقلت فشار … فماذا الكعك أصل من ذا العجين

*****

وأنا مالي عنه سوى ابن الكروم … والشراب المعتق المعلوم

تتبعه لو يصير بأقصى الروم … ولو أنا ندخل لقسطنطين

*****

ولا نهوى إلا الشراب القديم … ومعشوق جديد يكون لي نديم

ننفق المال على ايش يسمى عديم … وأنا ممكن في غاية التمكين

*****

أرخوا بالله توبة المعمار … واكتبوها بالتبر طول أعمار

قولوا من هجرة النبي المختار … سبعمائة سنة خمس وأربعين

*****

انتهى ما أوردناه مما قالت الشعراء في هذه الواقعة، ومن هنا نرجع إلى أخبار التاريخ.

[سنة ست وستين وستمائة (١٢٦٨ م)]

فيها توجه السلطان نحو الشام، وحاصر مدينة انطاكية، ففتحها في يوم الجمعة ثالث شهر رمضان من السنة المذكورة، ثم توجه إلى بغراس ففتحها ورجع إلى الديار المصرية وهو في غاية النصرة وزينت له القاهرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>