وأما الأمراء المقدمون فكان عدتهم يومئذ سبعة وعشرون أميرا مقدم ألف وهم:
الأتابكي سودون العجمي أمير كبير، وكانت أمرية السلاح شاغرة، والأمير أركماس بن طراباي أمير مجلس، والأمير قاني باي قرا أمير آخور كبير، والأمير سودون الدواداري رأس نوبة كبير، والأمير طومان باي دوادار كبير ابن أخي السلطان، والأمير أنص باي ابن مصطفى حاجب كبير، وأما بقية الأمراء المقدمين غير أرباب الوظائف فالأمير قانصوه بن سلطان جركس، والأمير تمر الزردكاش، والأمير أرزمك الناشف والأمير طقطباي نائب القلعة، والأمير صانصوه الفاجر، والأمير أزبك المكحل والأمير تاني بيك النجمي، والأمير تاني بيك الخازندار، والأمير نوروز أخو يشبك الدوادار، والأمير جان بلاط الموتر، والأمير علان الدوادار الثاني، والأمير خاير بيك كاشف الغربية، والأمير بيبرس قريب السلطان، والأمير يخشباي والأمير بيبرس قريب السلطان، والأمير يخشباي والأمير قانصوه روح لو نائب قطيا، والأمير قانصوه أبو سنة الذي كان والي القاهرة، والأمير أبرك مملوك السلطان، والأمير خدا بردي نائب الإسكندرية مملوك السلطان، والأمير خاير بيك العلائي الشهير بالمعمار وهو آخر من قرر من المقدمين، والأمير أقباي الطويل أمير آخور ثاني.
وأما الأمراء الطبلخانات والأمراء العشراوات فازداد منهم جماعة وانتقص منهم جماعة ما يحضرني أسمائهم الآن.
وأما أرباب الوظائف من المباشرين فالقاضي كاتب السر محمود بن أجا صاحب ديوان الإنشاء الشريف، ونائبه الشهابي أحمد بن الجيعان، والقاضي محيي الدين عبد القادر القصروي ناظر الجيوش المنصورة، وعلاء الدين بن الإمام ناظر الخواص الشريفة، والجمالي يوسف البدري وزير الديار المصرية، وشرف الدين الصغير ناظر الدولة الشريفة وكاتب المماليك أيضا، والأمير طومان باي الدوادار متكلما في الأستادارية وغير ذلك من الوطائف، والقاضي أبو البقا بن المستوفي ناظر الإسطبل الشريف، وبقية المباشرين على حكم السنة الخالية، وكانت وظيفة الزمامية شاغرة من حين توفي الأمير عبد اللطيف الزمام، وبقية أرباب الوطائف على حكم السنة الخالية.
فكان مستهل السنة يوم الخميس المبارك، فطلع الخليفة والقضاة الأربعة للتهنئة بالعام الجديد، وكان السلطان في الميدان، وكان قبل ذلك بأيام نادى للعسكر أصحاب الطبقة الخامسة بالعرض، وقد أشيع أنه يرسل تجريدة إلى بلاد الهند بسبب تعبث الفرنج في بحر